في حالة خروج الناس من ديارهم على عجالة من الصعب لاي منهم ان يحمل معه اي من احتياجاته الضرورية ويبقى هدفه الوحيد الهروب بعائلته من الموت .
وخلال عملية النزوح الجماعية في الشهر السادس عام 2019 من جنوب ادلب وافتراش الناس الاراضي الزراعية وتحت الاشجار فكان مشروع تقديم الوجبات الغذائية المطبوخة لهولاء الهاربين من الموت .
قدمت جمعية الضياء قرابة 1500وجبة مطبوخة للمهجرين من جنوب ادلب والساكنين تحت الاشجار .
وكذلك الامر بالنسبة للنزوح الذي حصل في شهر 12من عام 2019من معرة النعمان ومن شمال وغرب حلب ووصول الالاف من العائلات الى المناطق الامنة على الحدود السورية التركية تم تقديم ما يقارب من 1700وجبة غذائية للعائلات الهاربة من جحيم الموت..
ويعتمد برنامج الطوارئ على ايواء الناس في اماكن مؤقتة وتامين الاحتياجات الضرورية والطارئة لهم من طعام ولباس وبطانيات ريثما يتم تامين إقامة مخيم لإيوائهم .